ضرب عصفورين بحجر واحد

Doc-P-817026-637550594534320193

تضع أوساط سياسية الأسلوب الجديد الذي اعتمده التيار الوطني الحر في مخاطبة الثنائي الشيعي وتحديداً حزب الله في خانة “البروباغندا المدروسة” التي تحمل هدَفَين متوازيين، تسعى من خلالهما إلى تكديس بعض المكاسب في زمنٍ كَثُرَت فيه خسائر “التيار”.

الهدف الأوّل يكمن في محاولة استعطاف الشارع المسيحي بشكل عام وإعادة الحياة إلى قاعدة “التيار” الجماهيرية بشكل خاص عشيّة الانتخابات النيابية، أمّا الهدف الثّاني فهو رفع سقف الشّروط قبل الشّروع في مفاوضات المرحلة الثانية من التسوية مع حزب الله.

الأوساط رأت في خطاب “التيار” الذي يُلمّح إلى تباعد مع حزب الله، نوعاً من التّلاعب بحقائق الأمور وواقعيّتها مع عدم استبعاد احتماليّة التّخطيط لذلك بين قيادة الطّرفين، لكنّها تؤكّد أنّ ما يفعله النائب جبران باسيل هو ضرب “المسيحيين والحزب” بحجر الخطاب الازدواجي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: