ضو: حرام تعطيل المؤسسة الدستورية وبري يُخدّر المجلس

Mark Daou

رأى النائب مارك ضو أنّ "الوضع صعب ولا ضبط للإيقاع اليوم، والكلّ تضعضع وفي حاجة الى وقت لاستعادة ردّات الفعل"، قائلاً في حديث الى اذاعة "لبنان الحر": "اغتيال فؤاد شكر ضربة كبيرة لحزب الله ويمكن أن يكمل الإسرائيليون بهذا السيناريو".

ولفت الى أنّ "رئيس مجلس النواب نبيه بري إما يخدر المجلس النيابي او يخدر نفسه"، موضحاً "ذهبنا عند رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لنعرف منه ماذا يريد أن يعمل لنفاجأ بأنه يريد تطويع 8000 عسكري لنشر الجيش في الجنوب وعلى أساس ان يتم الإعلان عن ذلك في عيد الجيش، وهذا ما لم يحصل الا أن الإعلان حصل بالأمس"، وآملاً ان "يضطر وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الى الالتزام بسقف الورقة التي وقعها وهو الذي كان يريد في الأساس رداً محدوداً".

وقال: "كمعارضة زرنا واشنطن في نيسان الماضي وسمعنا من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين ان المشكلة في القدرات الهجومية للحزب أي التي تسمح بالمجال بحصول هجوم كالسابع من تشرين الأول"، مشيرًا الى أنّ "كلفة الخسائر على الشعب اللبناني لا تبرر وكذلك خسائر الحزب".

وتوجه لبري قائلاً: "حرام تعطيل المؤسسة الدستورية فمن حق الشعب ان يرى ممثليه يتناقشون، فشروط الشراكة ان نتكلم بأمور البلد ولكن لا نقبل ان يعتدي أحد على اللبناني ويجب على الدولة ان تلعب دورها".

وتوجه للشيعي بالقول: "أهلاً وسهلاً ، نتضامن معك، احتمِ عندنا لكن لا تجلب الخطر معك الينا"، مشدداً على أنّ "المطلب الأساسي من كل الجو الشيعي ان يتكلم جدياً مع الحزب فاذا كانت الفكرة منع الانتصار ما هي التكاليف؟ فنحن لا نريد الرضوخ لإسرائيل لكن لن نرتكب انتحاراً جماعياً في حرب لم نخترها".

وتابع: "بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، بمجرد اختراق ايران أمنياً هذه إهانة كبيرة لها والرد سيكون عندها لأنها المعنية مباشرة بسبب سقوط دماء على أراضيها"، معتبرا أنّ "الخوف عند الناس مفهوم، والرئيس الأميركي جو بايدن لن يعود الى الرئاسة الاميركية ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يردّ عليه وهوكشتاين مطلّع على كل التفاصيل ونحن في مرحلة انتقالية مدتها 75 يوماً وهذه الفرصة الوحيدة لنتنياهو لانجاز حرب مع ايران قبل امتلاكها قنبلة نووية والخوف من الاجرام الإسرائيلي".

وأضاف ضو عن رئاسة الجمهورية في لبنان: "معلّق نتخاب رئيس واذا رأينا خطوات تدعم الدولة كالـ8000 عسكري نتقدم خطوة الى الامام نحو استعادة الدولة"، مضيفاً: "7 تشرين الأول قضت على وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة فسوريا صامتة كلياً، وذاهبون الى تسوية داخلية لبنانية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: