ضو ل"lebtalks" : نجاح مبادرتنا الرئاسية تتطلب نقاشاً إضافياً

202739Image1-1180x677_d

أكد النائب في قوى "التغيير" مارك ضو، أن الخلاصة الأولى للجولات التي قام بها النواب التغييريين، على الأحزاب والقوى السياسية من أجل مناقشة الوثيقة التي تمّ الإعلان عنها والتي تضمنّت مبادرة إنقاذية للإستحقاق الرئاسي، تحمل مؤشرات إيجابية وتسمح باستكمال البحث والنقاش في المحاور التي حملتها الوثيقة التغييرية. وقال النائب ضو في دردشة مع lebtalks ، إن حراك نواب قوى "التغيير" باتجاه الكتل النيابية والنواب المستقلين، يهدف الوصول إلى لبننة الإستحقاق، أي أن يكون انتخاب رئيس الجمهورية المقبل "لبنانيًّا بحتًا"، رغم أن كلّ المؤشرات، لا تزال تدلّ على صعوبة.

لكنه أوضح أن نجاح هذه المبادرة، يفترض مواصلة النقاش السياسي وبذل المزيد من الجهد، يتطلب تضافر الجهود السياسية من أجل تسريع إجراء الإنتخابات الرئاسية، خصوصاً في ظلّ غياب أي مبادرة من قبل الأطراف السياسية الأخرى. ولفت النائب ضو، إلى أن الجولة الأولى من لقاءات نواب "التغيير"، والتي لم تنتهِ بعد، قد أظهرت حتى الساعة، إيجابيةً، ولكن في الوقت نفسه، أبرزت المسافات المختلفة ما بين المبادرة ومواقف الكتل والنواب، خصوصاً، وأنه على أساس هذه المواقف، ستتحدّد نوعاً ما القدرة على متابعة التنسيق مع الأطراف الأقرب إلى المبادرة، واستكمال النقاش والجهد مع الأطراف البعيدين عنها، وذلك، من أجل التوصل إلى توافقٍ معين.

وكشف النائب ضو، أن اللقاءات التي حصلت في الأيام الماضية، لم تتطرّق إلى ملاحظات النواب على المبادرة، بل ركّزت على البحث في محاور هذه المبادرة التي طرحتها قوى التغيير. لكنه أوضح أن كل فريق، تعاطى مع المبادرة إنطلاقاً من موقفه السياسي، إنما القاسم المشترك، كان الترحيب بالحوار لأن الكل بحاجة إليه. ولفت إلى أن قوى "التغيير" ستُصدر تقييماً مطلع الأسبوع المقبل، حول التجاوب والتفاعل من قبل كلّ كتلة وكل نائب، كما كشف عن جولة ثانية سيقوم بها النواب من أجل استكمال هذا الحراك الهادف إلى تطبيق الدستور وإجراء الإستحقاق الرئاسي في موعده، علماً أن المبادرة قد أطلقت مساراً من العمل المباشر والتشاور مع الجميع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: