رأى المفتي أحمد طالب أن لبنان الوطن والكيان والشعب دخل في مرحلة سباق حقيقية مع ما يجري في المنطقة.
وقال: "أنواع جديدة من الضغوط تبدأ بالظهور لدفع لبنان الى خيارات جديدة ومسارات تحاكي ما يدور حوله، مع أن صورة المشهد الاقليمي ليست واضحة تماماً حتى الآن."
أضاف: "كما أن ما تستعجل الإدارة الأميركية لإنجازه في المنطقة لا يزال ينتظر عند أكثر من ملف وعلى بوابة الأحداث التي تأتي أحياناً بشكل مفاجئ وأحيانا أخرى من خلال خطط مدروسة".
في هذا السياق، لفت طالب الى أن المشهد لا يخلو من تهويل ولكنه خطير على مختلف المستويات، معتبراً ما يُقدّم للبنان على أنه نصائح دولية بات بمثابة تعليمات وأوامر للتنفيذ لا تراعي وضع البلد، بل تسعى للقفز سريعا الى مرحلة جديدة بحجة ألا يخسر لبنان مقعداً تم حجزه له في قطار المنطقة.
الى ذلك، رأى أيضاً أن الانقسامات الداخلية هي السلاح الأخطر من سلاح "العدو الاسرائيلي"، منوهاً بما يقوم به المسؤولون في الدولة لحماية البلد وإبعاد كأس الحرب عنه.