طالوزيان "يضرب فرام"

IMG-20220615-WA0004

يبدو أن نهج "قصقص ورق ساويهم ناس" الذي كانت تعتمده المنظومة في فبركة الكتل قبل 17 تشرين كـ"كتلة ضمانة الجيل" الذي فصّلت على حجم رئيس "الحزب الديمقراطي" طلال ارسلان مستمر مع مجلس 2022.

في هذا الاطار، أكد النائب جان طالوزيان "عدم إنتمائه الى أي لقاء أو تكتل متمنياً على الزملاء الكرام عدم زج إسمه في أي تكتل أو بيان من دون علمه".

موقف طالوزيان جاء تعليقاً على الاعلان عن إجتماع نيابي تحت عنوان "لقاء النواب المستقلين" والذي ضمّ بحسب بيان صادر عنه النواب: محمد سليمان، وليد البعريني، أحمد رستم، سجيع عطية، أحمد الخير، بلال الحشيمي، عماد الحوت، جميل عبود، نعمة افرام، جان طالوزيان، عبد العزيز الصمد ونبيل بدر.

طالوزيان لم يكتف بـ"ضرب فرام" عن الانضمام الى اي تجمع او تكتل نابي بل شكّل وفق مصدر مراقب "ضربة" لافرام الذي سعى الى لقاء يجوز تسميته "نواب من كل وادٍ عصا" ويضم:

* نواباً مستقبليي الهوى بين من كان مدعوماً من قيادة التيار الازرق ولو بشكل غير معلن كبدر ومن تم غض النظر عنه من قبلها كنواب عكار وبين من حاربته لأنه جرى تسميته من الرئيس فؤاد السنيورة كالحشيمي.

* نائب "الجماعة الاسلامية" عماد الحوت

* النائب الذي يدور بفلك "دولة نائب الرئيس" عصام فارس سجيع عطية.

* النائب الذي ترشح على لائحة اللواء اشرف ريفي وانتهى لدى إفرام السيد جميل عبود.

تابع المصدر: "اسقط طالوزيان صدقية ما سُمي "لقاء النواب المستقلين" بالضربة الاولى حين كشف في بيانه انه لم يكن هناك من إجتماع بل "في الواقع إن كل ما حصل هو غداء تمت الدعوة إليه من قِبل النائب نعمة إفرام لبعض النواب لاسيما الجدد منهم للتعارف، حيث تخلل الغداء أحاديث ونقاشات عامة".ختم المصدر: "يبدو أن افرام إنطلق في معركته لرئاسة الجمهورية حيث فضل عدم المشاركة في تكتل يضم موارنة قد يكونوا مرشحين طبيعيين للرئاسة بل فضل المساهمة بتشكيل لقاء نيابي لا يقتصر على التمثيل المسيحي ويكون هو الماروني الوحيد فيه علّ ذلك يعزز حظوظه كمرشح رئاسي يستند على تكتل نيابي وازن".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: