"طرابلس تمثل الوحدة الوطنية".. باسيل: شبح التقسيم أصبح واقعاً ويجب ابعاده عنا

gebranb

أشار رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى أنه لا "يمكن أن نتحدث عن طرابلس الفيحاء من دون التطرق إلى صوت المئذنة والجرس في آن من شارع المنصور الكبير إلى كنيسة مار جرجس"، مشدداً على أن "طرابلس تمثل الوحدة الوطنية لأنها عاصمة الشمال المختلط المتنوع ولأنها عاصمة لبنان الثانية"، ومؤكداً أننا "ندرك كم عانى اهل طرابلس الوصاية أو الاحتلال السوري".

جاء كلام باسيل خلال عشاء هيئة قضاء طرابلس في التيار "الوطني الحر"، في حضور الرئيس السابق ميشال عون، وقال: "لا نستطيع أن نرى لبنان و ينقصه اي مكون، لا نستطيع أن نراه الا بهذا التنوع وهذا هو التحدي الكبير اليوم الذي نواجهه لجهة أي لبنان نريد، هذا التحدي المطروح علينا كلبنانيين وخصوصاً عندما نرى ما يحدث في المنطقة وكيف أن شبح التقسيم أصبح واقعا من العراق إلى سوريا ونحن يجب أن نبعده عنا."

وتساءل: "هل نستطيع كلبنانيين أن نحافظ على وحدتنا في ظل ما يحدث في المنطقة؟"، مشدداً على أن "هذا السؤال مطروح على أهل الشمال وأهل طرابلس، فهل يقبل الطرابلسيون أن يقوم اي احد بضمهم إلى بلد آخر واقتطاعهم عن لبنان؟".

أضاف: "حاولوا أن يفصلوا بين التيار وطرابلس واخترعوا القصص، بين البترون وطرابلس، وبين طرابلس وكل المناطق هناك وحدة حال وعندما احتاج اهل البترون والكورة وبشري أن يلجأوا إلى طرابلس ولا في اي يوم الا واستقبلتهم طرابلس، وعندما عاش أهالي طرابلس اوقاتاً عصيبة في الحرب وجدوا اهلاً ومنازل في البترون".

كما لفت الى أن "التيار قدم ٧ مشاريع لطرابلس في وزارة الطاقة بما يفوق المليار دولار، وان هذه المشاريع من قاديشا وهي شركة خاصة تملكها الدولة ولكن تعمل بحسب النظام الخاص وتقدم خدماتها الكهربائية، معمل دير عمار، محطة الغاز بميناء طرابلس، محطة التغويز، محطة التخزين في البداوي التي تم تلزيمها ومن ثم اوقفوا العمل بها، محطة الصرف الصحي وهي اهم محطة في لبنان توقف العمل بها وتكلفنا صيانة بحدود ٥ مليار دولار في السنة وقد اعدنا العمل بها وهذا ازعجهم، سد البارد الذي بدأنا بدراساته ومصفاة البداوي".

وتابع: "عاملنا طرابلس في شكل أفضل من سواها لأن حجمها يفرض ذلك ولأن مواصفاتها وموقعها وامتيازاتها يؤهلونها لهذا الامر، وكل ما حاولوا القيام به ليفصلوا بيننا وبين طرابلس ويرون أن تشويه صورة التيار لم يستمر. نحن معنيون بالعيش معا ولهذا عندما قدم الينا أهالي وتجار مينو وطلبوا منا أن نقدم المساعدة ومنذ عامين بدأنا بالعمل واليوم زرنا المرحلة الثالثة التي انتهى العمل بها في الشارع".

وأكد أن "اهل طرابلس يقومون بترميم شارع مينو وليس انا، والعديد من الطرابلسيين يساهمون لنقوم بالمشروع وعلى رأسهم  الفريد دورة"، مشيراً إلى أنه "لا ينقص طرابلس اي شيء واكبر سوق رمل هو في طرابلس ومن المؤسف ألا يتم ترميم هذه الأسواق".

في السياقن شدد على أن التيار "لديه الرغبة بالاهتمام بطرابلس من النواحي كافة ويرغب في أن يعمل للمدينة من اي موقع يكون فيه"، مؤكداً انه "عندما تزدهر طرابلس ينمو معها كل الشمال من ميناء طرابلس إلى المنطقة الاقتصادية وغيرها".

وختم مشدداً على أن "التيار بالانماء والوحدة الوطنية ليس لديه اي تفكير عنصري او طائفي او تقسيمي بل تفكير وحدوي جامع للكل لأننا نعرف ماذا يعني طرابلس ومتمسكون بوحدتنا الوطنية ولبنان الكبير وضد تقسيمه وهذا ما يجمعنا مع أهلنا في طرابلس".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: