في حين تخوض معظم القوى اللبنانية الشعبية والسياسية مواجهة ضروس مع محاولات حزب الله لفرض مشروع الغلبة على اللبنانيين، بدءًا برئاسة الجمهورية، اعتبرت مرجعية في الخط السيادية ان "اقتراع النائب جان طالوزيان لصالح رئيس تيار المرده "سليمان فرنجية" طعنة غادرة لهذا المشروع، خاصة أنّها أتت من جهّة لطالما ادّعت أنّها تتبنّى المشروع السيادي، لا بل تؤمن به وتعمل لأجله".
اضافت المرجعية السيادية: "خيار طالوزيان الى جانب مرشّح حزب الله، لا يمكن إلّا وضعه في خانة قرار راعيه السياسي رجل الأعمال المصرفي أنطون الصحناوي، الذي يبدو قد تغلّبت على قراره، وفق ما أدلى به أحد إعلاميي فريق الممانعة في إطلالة متلفزة، حسابات مرتبطة بعالم الأعمال والصفقات التجارية الكبرى".