يبقى للسياسي الجبيلي طلال محسن المقداد دور طليعي في الوصول إلى التهدئة وتدوير الزوايا في محطات مفصلية وهذا ما حصل في مراحل سابقة، واليوم من خلال دعمه ووقوفه إلى جانب الجيش اللبناني وقائده العماد جوزاف عون الذي يرى فيه “خشبة الخلاص” في هذه المرحلة، نظراً لحكمته ودرايته في متابعة ومواكبة مايجري على الساحة اللبنانية، الأمر الذي أضطلع به العماد جوزاف عون خلال كل التطورات والأحداث الأمنية التي حصلت في الآونة الاخيرة.
وفي سياق متصل، فإن طلال محسن المقداد يرى أن الجيش هو الضامن للسلم الأهلي ويجب الحفاظ على هذه المؤسسة بعد ما إنهارت كل المؤسسات، وأيضاً أن الحملات على قائد الجيش إنما هي مردودة لأصحابها لاسيما أن من يقومون بهذه الحملات هم الفاسدون والذين تدور حولهم علامات إستفهام “بالجملة والمفرق”، لذلك عليهم الصمت والسكوت لأن التطاول على رمز مثل قائد الجيش وفي هذه المرحلة بالذات إنما هو في غير مكانه وتوقيته لأننا اليوم نمرّ بظروف إستثنائية في البلد، لذا علينا التكاتف وتحصين البلد والسلم الأهلي وعدم الوقوع في الشرك الطائفي والمذهبي.
