يبقى السياسي المعروف طلال محسن المقداد، من الذين لهم شبكة علاقات واسعة مع معظم المكونات اللبنانية السياسية والروحية، وهو على تواصل دائم معهم من أجل ضرورة تحصين البلد لمجابهة التطورات والأحداث.
و يُبدي المقداد حزنه العميق على استشهاد ضابطين طيارين من الجيش اللبناني اثر سقوط المروحية ، ما يؤكد المؤكد على تضحيات هذه المؤسسة العسكرية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار لبنان، حيث تبقى تلك المؤسسة وعلى رأسها قائدها العماد جوزيف عون الملاذ الأول والأخير لخشبة الخلاص من الأزمات المحيطة بالبلد، وقد أثبت العماد عون حنكته ودرايته وتبصره في معالجة كل التطورات والأحداث الأمنية.
المقداد الذي يتواصل مع الجميع وبيئته الحاضنة، يشدد في هذه المرحلة على أهمية إيلاء القضايا الاقتصادية والاجتماعية الاهتمام الأبرز، لأن الناس تعاني الأمرين وتمر في ظروف اقتصادية مزرية ما يقتضي إيلاء هذه العناوين العناية المطلوبة، خصوصاً ما نمر به على الصعيد الداخلي والمنطقة يدعو الى أهمية الحفاظ على هذا النسيج الوطني والتلاقي بالحوار مع جميع المكونات اللبنانية والاتعاظ من الحروب التي مرت والابتعاد عن الخطاب الطائفي والمذهبي والخروج من الاصطفافات، فلبنان أولاً وأخيراً لجميع أبنائه.
