أثار التسجيل المسرب لوزير الخارجية الايراني، محمد جواد ظريف، الممتد لنحو ثلاث ساعات، والذي نُشر للمرة الأولى، الأحد، في وسائل إعلام خارج إيران، جدلا واسعا في البلاد، إذ تطرق فيه ظريف لقضايا عدة من أبرزها الدور الواسع لقائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني، في السياسة الخارجية، وحديثه عن أولوية نالها "الميدان" على حساب الدبلوماسية.
وتطرق ظريف، في التسريبات، إلى مدى تحكم قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، سليماني، والتطورات الميدانية والعسكرية بالسياسة الخارجية والتحركات الدبلوماسية، إضافة الى العلاقة مع بشار الأسد، والسعودية.
هذه التسريبات التي أحدثت ضجة داخل ايران، فضحت الكثير من المخططات التي ترسمها طهران للمنطقة ومساعيها التوسعية، ما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل هذه المنطقة، وردة فعل الدول المعادية لهذا المحور ازاء ما تم تسريبه. والأيام المقبلة كفيلة بالاجابة عنها.
