أفادت مصادر سياسية بأن "لا خوف من مسار خطة الجيش، على اعتبار أن الخطة الأمنية تسير بانتظام وتوازن في مناطق لبنانية عدّة"، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن "العائق الوحيد للانتشار وعودة الأهالي هو الجيش الإسرائيلي ونقاطه وآلياته واعتداءاته".
وأشار مصدر سياسي إلى أن "النقاش خلال جلسة الحكومة احتدّ حول ملف مطمر الجديدة أكثر من ملف الروشة وملف رسالات".
وقالت مصادر ديبلوماسية إن "احتواء الجلسة يعود إلى حكمة الرئاسات الثلاث، والدور المحوري للسعودية التي تضع في سلم أولوياتها التفاهمات الداخلية واستبعاد أي شرخ في المرحلة الحالية"، لافتة إلى أن "تبريد الأجواء كان نتيجة جهد قام به الأمير يزيد بن فرحان ومعه السفير السعودي وليد بخاري على الصعيد اللبناني".
وأضافت المصادر: "الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ودعوته للانفتاح والحوار مع المملكة، الحاضنة الدائمة لموقع رئاسة الحكومة، لا يمكن أن يتقاطع مع أية حملات على الرئيس سلام".