تقبّلت قيادة “حزب الله” وعائلتا الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين، التعازي في المجلس الذي أقيم في بلدة دير قانون النهر. حضر المناسبة مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في الحزب عبد الله، إلى جانب العائلتين الكريمتين ومسؤولين من الحزب.
وشهد المجلس الذي أقيم في باحة المرقد الشريف لصفي الدين، حضور وفود وشخصيات من الأجهزة الأمنية والعسكرية وفعاليات سياسية وديبلوماسية، تقدمها السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني. كما حضرت وفود من اليمن والعراق، ونواب كتلة “الوفاء للمقاومة” حسن فضل الله، حسن عز الدين، وحسين جشي.
شارك أيضا رئيس لقاء علماء صور العلامة الشيخ علي ياسين، إلى جانب رؤساء وأعضاء مجالس واتحادات بلدية واختيارية، ومثلت العديد من الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية المناسبة، بما في ذلك حركة “أمل”، حركة الشعب، منظمة التحرير الفلسطينية”، حركة فتح، حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، جبهة النضال الوطني الفلسطيني، جبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
كما شاركت وفود من الجمعيات الأهلية والشبابية والثقافية، مثل لجنة التواصل اللبناني الفلسطيني، تجمع المعلمين في لبنان، الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، مستشفى السان جورج، ومستشفى الرسول الأعظم.
وتخلل مجلس التعازي تلاوة آيات من القرآن الكريم وقراءة السيرة الحسينية، فيما وضعت الوفود المشاركة أكاليل من الزهر أمام الضريح الشريف. وأكد المشاركون على “تمسكهم بنهجهما ومواصلتهم لدربهما الذي صنع الكرامة والعزة للبنان والأمة”.