عاصفة طرابلس في عين المجتمع الدولي

94701222_3293995713994877_8596488123683176448_n

تابعت مصادر دبلوماسية باهتمام شديد، المواقف الدولية التي صدرت عقب تحرك ثوار ثورة 17 تشرين التي استعرت شرارتها مجدداً، على الرغم من قرار التعبئة الناجم عن فيروس “كورونا”، بفعل العوز والبطالة وغياب الحلول الرسمية الجدية، ورأت أن اهتمام المجتمع الدولي لا سيما ممثلي مجموعة الدعم اللبنانية والممثل الخاص للامم المتحدة في لبنان يان كوبيش، لا بد من التوقف عنده، خصوصاً أن محطتين بارزتين رافقتا أحداث طرابلس، الأولى سقوط متظاهر من الثوار قتيلاً، برصاص الجيش، والثانية التعدي على المصارف وإحراق عدد منها، ما استدعى استقدام تعزيزات امنية مشددة لحماية المصارف والممتلكات.

المصادر الدبلوماسية ذاتها، قرأت بتمعن ما ألمح اليه كوبيش بوجود متظاهرين غير سلميين، مؤكدة أنه قصد بذلك توجيه رسالة الى الجهات التي تحرك الشارع وتستفزه بوجه المصارف، في محاولة مكشوفة، لأن المجتمع الدولي ينظر الى الثوار السلميين الذين يطالبون بحقهم، بطريقة مختلفة، وهو يقدر حقّ الشعب اللبناني بالعيش الكريم.

فهل ستشكل التطورات الميدانية المتأزمة ضغطاً إضافياً على حكومة حسان دياب، لاسيما وأن المصادر أكدت أن تحركاً دولياً قريباً تجاه لبنان، يلوح في الأفق؟

نون

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: