Search
Close this search box.

عالم رقمي جديد “كارثي” … وشركة “فيسبوك” الأساس!

META

أحدث تغيير إسم شركة فيسبوك إلى اسم “ميتا” ضجة كبيرة في الأوساط التقنية كما وقلق من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تجاه قدرة استخدام هكذا تقنيات حديثة ومتطورة، إذ كشف ان هذا الاسم يرتبط بتقنية “ميتافيرس” وهي تقنية تنسج عالما افتراضياً يوازي العالم الحقيقي وبإمكانه خلق عالماً موازياً لعالمنا يتمكن الانسان من خلاله عيش حياة موازية دون التحرك من مكانه.

كانت شركة فيسبوك قد أطلقت العمل على هذا المشروع في ١٨ من الشهر الحالي من خلال اعلانها توفير فرص عمل لأكثر من ١٠ ٱلاف مهندس وذلك لبدء العمل على المشروع، وفي مؤتمر “كونكت” الذي أعلن فيه مارك زوكربيرغ تغيير اسم شركة فيسبوك أعلن زوكربيرغ أن المشروع سيتم الإنفاق عليه ١٠ مليار دولار كبداية لتطوير التقنيات اللازمة لبناء الميتافيرس، عارضاً رسومات شبيهة بالعالم الذي سيتم بناءه في الفترة القادمة، متوقعاً أن يصل عدد المستخدمين لميتافيرس الى ١٠ ٱلاف مستخدم في ال ١٠ سنوات القادمة.

وفي السياق، كشفت معلومات في هذا الاطار أن شركة فيسبوك أو “ميتا” ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على خلق هذا المشروع إنما شركات أخرى مثل مايكروسوفت تعمل منذ سنوات على تطوير “عالمها الافتراضي الخاص”، إضافة الى شركات ألعاب أخرى تطور عوالمها. إنما المخيف أكثر من هذا المشروع هو أنه يمكنه التأثير على عقل الانسان وجعله يفقد إدراكه مما إذا كان يعيش الواقع الفعلي أو الافتراضي، كذلك يحذر عدد من العلماء من تطور هذا المشروع وحصره بيد شركات قليلة لما سيكون له من خطورة على مشاركة والسيطرة على معلومات شخصية ودقيقة عن كل فرد مما وصفه العلماء بأنه سيكون”كارثة على البشرية”.

مشروع مرعب يخطط له رؤساء الشركات الكبرى في العالم من شأنه تدمير العالم من دون أي سلاح والسيطرة عليه بالكامل فقط من خلال تصميم عالم افتراضي من شأنه محو أهمية الحياة الواقعية بشكل كامل، إنما الاعتماد يبقى على وعي وادراك الناس وامكانيتهم في اتخاذ القرار المناسب والملائم والذي من شأنه حماية البشرية جمعاء، فهل سيختار الناس إنهاء واقعهم وخوض التجربة حتى النهاية أم سيكون الرهان على وعيهم صائباً؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: