" عا هدير بوسطة الإهمال"…وزير النقل الفرنسي يسأل عن هبة الباصات الفرنسية للبنان!

83e4e0b726dcd26117c8462c61ab3108_1024_576

بما يشبه " الإحتفالية"، استقبل اللبنانيون في أيار الماضي الهبة التي قدّمتها الحكومة الفرنسية الى الحكومة اللبنانية، وهي عبارة عن ٥٠ باصاً من أصل ٩٥، لصالح مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك.
الإحتفالية انتهت بإغداق الوعود على جري العادة من المسؤولين المعنيين بإعداد خطة سريعة تشمل مسار وضع هذه الباصات على خطوط السير، وذلك في إطار إطلاق خطة النقل العام وتعزيز دوره.
ستة أشهر و" شوي" مرّت على وصول الباصات وركنها " "هانئة، هادئة" في مصلحة سكك الحديد، على الرغم من سريان شائعات تشير الى أن هذه الباصات قد فُكّكت وبيعت أو تم إهداؤها الى بعض الأحزاب السياسية أو الأجهزة الأمنية، ما اضطُر وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية الى نفي هذه الشائعات ودحضها عبر التقاط " selfie" مع الباصات في آب الماضي.
مصدر متابع لمسار الهبة، بدءاً من العاصمة الفرنسية وصولاً الى محلة مار مخايل حيث مقر المصلحة، ولدى استفساره عن مصيرها في حديث مع
وزير النقل الفرنسي كليمان بون، أجابه الأخير أن ليس لديه علم بمصيرها، ما دفع بالسائل الى الطلب من الوزير متابعة الملف نظراً لأهميته بالنسبة الى لبنان الذي يعاني من سوء أوضاع قطاع النقل وتردّيها، فوَعدَ الوزير الفرنسي بمتابعة الموضوع مع السفارة الفرنسية في بيروت.
مصير الباصات التي خضعت للصيانة دخل في خانة المجهول في بلد يمشي " عا هدير بوسطة" الفساد والأهمال وإضاعة الفرص التي يحتاجها اللبنانيون وفي كل القطاعات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: