أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب بلال عبدالله، أن “حديث نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم يعتبر إيجابيا ويرتكز على نقطتين رئيسيتين: الأولى هي موافقة الحزب على وقف إطلاق النار، والثانية تفويض رئيس مجلس النواب نبيه بري بالعمل السياسي والمتابعة”.
واعتبر عبدالله أن “هذا التأكيد يعكس موقف الاجتماع الثلاثي بين بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط حول خارطة طريق لوقف إطلاق النار وإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية”.
وأشار عبدالله إلى “أن مسألة الرئاسة تعد ضرورة ملحة، خاصة مع احتمالية استمرار الحرب”، مشددا على أن “المسعى لا يزال مستمرا لمواجهة المأزق السياسي الذي يعيشه لبنان في ظل حكومة فاعلة”.
كما أكد أن “موقف جنبلاط ثابت ويتغير وفقا لمصلحة الوطن، وأن الحزب التقدمي ليس ملحقا لأي محور”.
ولفت إلى أن “الحزب يعتبر مكونا أساسيا من لبنان، وأن اللبنانيين، سواء كانوا من بيئات مختلفة، سيظلون يعيشون معا”.
وأعرب عبدالله عن “أمله في أن يمارس الجانب الأميركي ضغطا أكبر على إسرائيل لوقف الحرب بدلا من تقديم التوجيهات والنصائح الى اللبنانيين”.