عبدالله: ليس من السهل في هذه الفترة القصيرة مواجهة انتشار الأوبئة

4345597_1601707257

أشار النائب بلال عبدالله، الى ان “ليس من السهل في هذه الفترة القصيرة والإمكانات الضئيلة، مواجهة انتشار الأوبئة”.

واضاف: “وللأسف بدأت تنتشر بعض الأوبئة المعدية بسبب الكثافة، وظروف الإقامة والنقص في المياه والرعاية”.

واستكمل: “هناك متابعة لهذه المسائل عبر تعزيز إمكانات معالجة الحالات اذا وجدت، والوقاية منها قبل حدوثها”.

وتابع: “وجود حالات التسمم الغذائي والقمل والجرب”، محذرا من أنه “ستزداد حالات الأمراض التنفسية بسبب الاكتظاظ وعدم توفر التدفئة في المراكز ونحن على أبواب فصل الشتاء، وهذه مشكلة أكبر من طاقتنا كجمعيات أهلية ودولة ومؤسسات وبلديات وكخلية أزمة وأحزاب. وعلى المجتمع الدولي المساعدة أكثر في هذا الاتجاه، لتعزيز إمكانات وزارة الصحة والطواقم الصحية والإسعافية والأهلية، والتي تسعى للتخفيف من معاناة الأهالي”.

وأكد عبدالله ان “مستشفى سبلين الحكومي، كان ضمن المستشفيات الحكومية التي أولاها وزير الصحة فراس الأبيض عناية خاصة، لتمكينها من استقبال حالات الإصابات وتغطيتها بالكامل على نفقة الوزارة. وبالتالي اصبحت هناك مهمة ثلاثية على عاتق المستشفى: استقبال حالات الحرب ونتائجها وهي عديدة، والحالات التي تم تحويلها من الجنوب بسبب إقفال قسم من مستشفيات الجنوب، وثانيا علاج المقيمين ورعاية أهل المنطقة الأساسيين، والذين اصبحوا جميعا يقطنون في المنطقة، بعد ان عاد أهلها من سكان المدن اليها، وثالثا العناية الصحية بالنازحين الذين يفوق عددهم في الإقليم الـ 120 الف نازح، وتم تأمين العناية الصحية بهم من قبل مستشفى سبلين الحكومي للحالات الطارئة على نفقة وزارة الصحة، اما الحالات الباردة التي قد تنتظر، فهي خارج تغطية الوزارة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: