بعد رفع الدعم عن المحروقات ومن بينها المازوت بطبيعة الحال اتخذت الشركات المستوردة موقع المسؤول عن كل ما يخص أسعار المازوت بدون حسيب ولا رقيب ، إذ أقدمت على تسعير المازوت بسعر أغلى من سعر الوزارة ب ٦٠ دولار أي بعدما سعرته الوزارة 549$ للطن الواحد مع كلفة النقل، تطلب الشركات اليوم 610$ مع فرق نقل 9$،
هذا ما استغربه رئيس تجمّع أصحاب المولدات عبدو سعادة في حديث لموقع lebtalks
حيث اعتبر أن تكلفة فرق النقل هي مشكلة بين وزارة الطاقة والشركات و”عليهم أن يحلوها بين بعضهم بدون أن يذهب أصحاب المولدات فرق عملة لتحملها”، مضيفاً أن هذا الفرق الكبير بالسعر بين الشركات ووزارة الطاقة، هو ثقل كبير على أصحاب المولدات لذا “المطلوب حل جذري لهذا الموضوع كي لا يتحمل صاحب المولد أكثر من ذلك خصوصا’ وأن تسعيرة المازوت بالدولار أساسا ليست منطقية غير أننا قد قدمنا طعناً بخصوص تسعير المازوت بالدولار”، وقد أشار الى أن الأمر لا يحتمل أكثر من 24 أو 48 ساعة تأخير لحل هذه المشكلة.
وسأل “هل نبيع منازلنا من أجل تأمين الكهرباء للناس؟”، مخاطباً وزارة الطاقة بالقول “قلتم أن الفيول العراقي قد وصل وحتى الٱن لا زيادة بساعات التغذية مما قد يخفف الضغط على أصحاب المولدات”.
ولفت إلى أن الإتصالات جارية بين أصحاب المولدات بين بعضهم لمعرفة كيفية التعامل مع هذه المشكلة، وبين تجمّع أصحاب المولدات والوزارة من جهة أخرى لحل هذه المشكلة من جذورها، فأصحاب المولدات لن يستطيعوا تغطية هذه الفروقات دون التأثير على المواطن إن كان بساعات التغذية أم بتسعيرة المولد، ما يعني أن القادم سيكون أسوأ إن لم تتجاوب الوزارة مع أصحاب المولدات والتغذية للمنازل ستسوء أكثر فأكثر.
