أشار النائب أديب عبد المسيح الى ان “المطبخ الرئاسي أصبح خارج لبنان وعندما تأتي الإشارة للثنائي من ايران عندها ينتخب رئيس”. وقال: “نحن أصبحنا كمعارضة جاهزين لانتخاب رئيس، فلدينا أكثر من اسم ولكن لن نكشف عنها”.
اضاف: “روحية الدستور ان نحترم الصيغة التي اتفقنا عليها في لبنان وهذا ما لا يحصل اليوم.لا نستطيع الاستمرار بانتظار الإشارة من الخارج. فليتفضلوا ويدعوا الى حوار لنتفق على كل شيء، فاذا اتى رئيس كيف سيشكل حكومة؟ وفي حال سيعقد حوار فليكن على كل المواضيع او نأتي برئيس فوراً ويقود البلد ويتكلم بكل الملفات الأساسية”.
وتعليقاً على مبادرة النائب تيمور جنبلاط، لفت الى انه “أصبح معروفاً موقف كل كتلة في الملف الرئاسي” معتبراً ان “الحل يكمن بالذهاب مباشرة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري وطرح مبادرة عملية عليه الكل سيرضى فيها تقوم على الدعوة الى انتخاب رئيس وعلى هامشها مشاورات”.
وقال: “اصبح لنا نموذج مجلس صيانة الدستور لنغربل المرشحين ونوافق عليهم وننتخبهم وأصبحنا في دولة تكليف” مضيفا “افتحوا لنا أبواب المجلس لانتخاب رئيس . روحية الصيغة اللبنانية عدو التفرقة لا بل التسوية بين كل اللبنانيين. أشعر اليوم انني درجة ثانية ان لناحية العدد او الأهمية والمشاركة بالسلطة”.
ولفت الى ان “حزب الله منغمس اليوم في الحرب ويحاول القيام بنوع من توازن القوى بنظره، وعند حصول التسوية سيقبض الثمن الداخلي وهنا المشكل الكبير اذ لم يعد بتعبير المقاومة ولكن بالتسوية بنفسها وهذا ما نخشاه ان يحصل تحت مسمى حوار”.
وأوضح ان “ما يجمعه بالثنائي الشيعي هو الدستور اللبناني وتحديداً دستور الطائف الذي ينص على انتخاب رئيس مسيحي ماروني”، معتبرا ان “الداخل اللبناني لفظ الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، والأميركي اليوم يضع الملف الرئاسي كثالث ملف ويعتبره شأناً لبنانياً داخلياً محضاً”.
ودعا الى “جمع كل القوى والحديث عن القواسم المشتركة”، مشيراً الى ان “الدليل هو التقاطع مع التيار على اسم جهاد أزعور”.
وختم: “تحدث الموفد الأميركي اموس هوكستين عن اتفاق جاهز يرضي الجميع لكنه لم ينضج بعد بسبب الحرب الدائرة وينتظر الإشارة وسيكون نوعًا من المرسوم التطبيقي لل1701”.