أقيم احتفال لمناسبة العيد 163 لقوى الامن الداخلي بدعوة من النائب اديب عبد المسيح وبرعاية المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، وذلك في ملعب النادي الثقافي الرياضي_ قلحات،.بحضور رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العميد جوزيف مسلم ممثلا قائد الجيش العماد جوزيف عون، العميد جان فنيانوس ممثلا المدير العام لمديرية امن الدولة اللواء طوني صليبا، المقدم دوري شعنين ممثلا المدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري، مطارنة ومشايخ، رؤساء جامعات ومدارس وجمعيات اهلية، رؤساء بلديات ومخاتير واهالي المكرمين وعوائل الشهداء.
بداية رفع العلم اللبناني وعلم قوى الأمن الداخلي بمرافقة معزوفة “الى العلم”..ثم قدمت فرقة من قوى الامن الداخلي النشيد الوطني و.نشيد قوى الأمن الداخلي من كلمات العميد القيم الدكتور محمد ياسر الأيوبي من النخلة الكورة وألحان العميد الدكتور ايليا فرنسيس.
كلمة الافتتاح ألقتها الاعلامية ربيكا سمعان التي رحبت بالحضور وعرضت اهمية هذه المناسبة.
وتناول رئيس نادي قلحات أنيس نعمه اهمية اقامة هذه المناسبة على ارض ملعب قلحات، وشكر للجيش غطاءاته وتضحيات افراده، كما توجه بالشكر للنائب عبد المسيح لاستضافته هذا الاحتفال في قلحات ولخدماته لابناء البلدة.
وعرض العميد المتقاعد في قوى الأمن الداخلي أمين صليبا لواقع العسكريين الذين في الخدمة الفعلية والمتقاعدين من حيث تراجع الخدمات الصحية، متمنيا الاهتمام بالواقع الصحي للعسكريين. بالرغم من الظروف التي يعيشها البلد.
وألقى كلمة عوائل الشهداء في قوى الأمن الداخلي مازن وسام الحسن الذي تمنى لو امكنه ان “يكون جزءا من المؤسسة العسكرية”، مستذكرا “ظروف وفاة والده والاثر الذي عاشه لفقدانه بالرغم من ان استشهاده كان لخدمة البلد”، مؤكدا ان “الشهادة بالنسبه له عظيمة وحساسه”.
وبدوره، رحب النائب عبد المسيح بالحضور، وحيّا المؤسسات العسكرية والمكرمين، موضحا “عادة ما تؤسس الدولة وبعدها تؤسس الاجهزة الامنية لكن في لبنان نشأت المؤسسات قبل 50 سنة من اعلان دولة لبنان الكبير و75 سنة قبل استقلاله، كانت في الماضي وسيلة اما اليوم فهي الدرع”، لافتا الى ان ” لكثير من الناس الذين قدموا شكاوى بالحرب الاهلية تمكنوا من استعادة حقوقهم بعد ذلك بفضل القوى الامنية”، مشيرا الى “دور القوى الامنية في فض النزاعات حتى بين افراد البيت الواحد، اضافة الى كشفهم لعصابات منظمة وعملاء، وكل ذلك بفضل سهركم وتضحياتكم بالرغم من صعوبة الوضع الاقتصادي والمالي عليكم”.
واكد انه “ما بين الحاجة والوسيلة والدرع اصبحتم امانة غالية وعلينا ان نحافظ عليكم خصوصا انه لا سياحة ولا سياسة ولا اقتصاد من دون محافظتكم على الامن”، مشيرا الى “الوضع المالي الذي تردى من خلال استهداف وسرقة اموالكم والذل واهانة الكرامة التي عانى منها الجميع بتامين علاجه الصحي، الى جانب التخوين الذي تعرضوا له من قبل البعض، وخصوصا عند حجز الدراجات النارية غير الشرعية”.
وختم عبد المسيح: “نقول للعملاء ولضعاف النفوس من الكورة الوطنية اننا درع هذه المؤسسسة ونصرخ بصوتنا عاليا اننا كلنا قوى امن داخلي ، ودورنا الاساسي خدمتكم ودعمكم فلا دولة من دون امن .وتوجه بالتحية للعسكريين المتقاعدين ولعوائل الشهداء بالتحية والفخر. واخيرا شكر كل من ساهم باحياء هذا الاحتفال”.