أشار النائب اديب عبد المسيح عبر منصة “اكس” الى ان “وفداً من نواب قوى المعارضة زار المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، واكد لها موقف نواب قوى المعارضة الرافض لادخال لبنان في الحرب الدائرة، مشدداً على التمسك بتنفيذ القرار ١٧٠١ بكامل مندرجاته على جانبي الحدود، من خلال الضغط الدولي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ومنع استخدام الاراضي اللبنانية في الجنوب عبر تفعيل التنسيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني”.
وأضاف: “أطلع الوفد بلاسخارت على تفاصيل العريضة التي تقدموا بها الى رئيس مجلس النواب لطلب عقد جلسة نيابية خاصة للطلب من الحكومة اللبنانية القيام بواجباتها حيال الوضع المتدهور لحماية المواطنين وإعلان حالة الطوارئ”.
وتابع: “شدد الوفد الذي ضم النواب مارك ضو، غسان حاصباني، اشرف ريفي، جورج عقيص واديب عبد المسيح، على مطالبة المعارضة بلجنة تقصي حقائق من الامم المتحدة للتحقيق في ملف تفجير مرفأ بيروت، بعدما تمت عرقلة التحقيق المحلي طيلة ٤ سنوات”.
وقال: “لمس الوفد تجاوباً وترحيباً من قبل بلاسخارت اذ وضعتهم بأجواء العمل الديبلوماسي القائم لتخفيف التصعيد، كما رحبت بفكرة تفعيل عمل مجلس النواب حول هذا الموضوع”.
واردف: “خلال مداخلتي، طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يتحملوا مسؤوليتهم ليضمنوا حماية المدنيين اللبنانيين والمقيمين الذين يستهدفون خلال العدوان الإسرائيلي، كما أن يعملوا على ضمان أمن و أمان المقرات الاستراتيجية في البلد من مطار ومرافق ومرافىء وغيرها”.