أشار النائب جورج عدوان باسم كتلة “الجمهورية القوية” بعد لقاء رئيس الحكومة المكلف نواف سلام ضمن الاستشارات النيابية غير الملزمة إلى أن “لقاؤنا اليوم مع سلام لقاء حواري بناء لتأليف الحكومة ومن الطبيعي بعد المعركة التي خاضها تكتلنا أن تكون الأجواء إيجابية”.
أضاف: “نريد أن نبدأ بالجمهورية الثالثة التي تحترم قواعد الدستور والقانون وألا تكون مشابهة للجمهوريات السابقة ومطلبنا الأساسي قبل الأحجام والحصص أن تكون خطة الحكومة خطاب القسم ولا نُريد أنّ نعود إلى أيّ معادلات سابقة منها جيش وشعب ومقاومة”.
وتابع: “يجب ان يكون خطاب القسم خطة الحكومة ويجب بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها ويجب ان ننتهي من حكومات الوفاق الوطني”.
وقال:”نريد محاربة الفساد وأن يصدر القرار الظني في قضية انفجار المرفأ في الأشهر القليلة المقبلة ولن نقبل بأي خطّة تؤدي إلى شطب أموال المودعين ونريد أن يبدأ التفاوض من جديد مع صندوق النقد”.
وقال: “نحن مع تسهيل عمل رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس المكلّف لإنجاح حكومة العهد الأولى ويجب أن نتخلّص من حكومات الوفاق الوطني ونحن نسهّل بشكل كلّي إنّما بموازين وقواعد واضحة وعلى الحكومة أن تعكس التمثيل الصحيح للبنانيين”.
ولفت إلى أن “حزب الله لديه التمثيل الأكبر وليس كلّ التمثيل وأفضّل أن يُمثّل بالحكومة إنّما إذا أراد غير ذلك فلا تنزع الشيعيّة عن أي شيعي في الحكومة تمامًا كما فعلت القوات اللبنانية سابقاً”.
وأشار إلى أن “إذا وُضعت عبارة شعب وجيش ومقاومة في البيان الوزاري فالقوات لن تُشارك في الحكومة وستكون في المُعارضة”.
وتوجّه عدوان إلى رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وقال: “أتمنّى على برّي أن يفصل بين رئاسته للمجلس النيابي وبين رئاسة حركة أمل، وبمحبّة كنتُ أتمنّى أن يحضر الاستشارات اليوم”.
كما دعا عدوان “الثنائي الشيعي” إلى “المشاركة في الحكومة، وإذا لم يرد ذلك فهذا حقّه، ولكن ليُفسح المجال أمام الشيعة الآخرين”، قائلاً: “ما حدا فيه يسكّر المجلس، فهو لجميع النواب ولكلّ الكتل”.