وصف ديبلوماسي مخضرم زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى بيروت الأسبوع الماضي، بأنها لم تكن أكثر من عرض عضلات واستعراض لنفوذ طهران في لبنان، وترجمة الكباش مع واشنطن.
وقال إن الرد الأميركي لن يتأخر من خلال الجولة المرتقبة هذا الأسبوع لمساعدة وزير الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند والتي ستلتقي القيادات ذاتها التي زارها عبد اللهبان باستثناء شخصية واحدة طبعاً.
وكما كانت زيارة الوزير الإيراني تهدف إلى فرملة حركة الموفدين الغربيين الناشطة على الساحة اللبنانية، كذلك فإن الديبلوماسية الأميركية ستضع النقاط على الحروف بالنسبة للهيمنة الإيرانية على القرار في لبنان في كل المجالات وحديثاً في قطاع الطاقة الذي يشهد انهيارات متتالية وتحول ساحة للصراع الإقليمي وأصبحت المحروقات سلاحاً جديداً في يد تحالف "حزب الله" و"التيار الوطني الحر".
