تكاد تصح كل النعوت العسكرية بالمشهد السياسي المحلي والاقليمي الحافل بعروض القوة على انواعها من الخليج العربي الى الحوض المتوسط والساحات المزدحمة بالحشود الغاضبة والمستنفرة على الرغم من خطر انتشار فيروس “كورونا”.
ولا حاجة للمضي في تكرار وتصوير المواقف المواكبة لهذه العراضات العسكرية بالشديدة التوتر ولكن ارتفاع وتيرة الخطاب الاقليمي ومقابله الاميركي بشكل خاص، يتزامن مع انخراط لبناني مستغرب في قرع طبول الحرب بصرف النظر عن الدعوات المحلية والخارجية للنأي بالنفس وابعاد لبنان عن كأس الانتقام الاقليمية والانصراف الى تشكيل حكومة انقاذ.