Search
Close this search box.

عريمط يردّ على “الأخبار”: حملة منظمة عليّ شخصياً خطوة اولى نحو التصفية الجسدية

thumbs_b_c_815fab7975d7aaa5874cd8383caef9e4

تعقيباً على ما أوردته صحيفة الأخبار صباح اليوم الثلثاء بعنوان “خطباء المساجد يهاجمون عريمط”، علق رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام القاضي الشيخ خلدون عريمط:
أولاً: ان هجوم محور الممانعة في لبنان، التابع للمشروع الايراني الفارسي ومرتزقته علي شخصياً وعلى محتوى الحوار الذي أجراه معي موقع لبنان الكبير مؤخراً؛ يؤكد أن المشروع الايراني يمسك تماماً بمفاصل الكثير من المؤسسات العامة والخاصة في لبنان ومنها بعض مساجد المسلمين من أهل السنة والجماعة في العاصمة بيروت وبقية المناطق اللبنانية؛ وإن الرأي الاخر الحريص على نهوض الدولة اللبنانية ومؤسساتها؛ وعلى أحسن وأوثق العلاقات مع الاشقاء العرب وخاصة دول الخليج العربي ممنوع بقاؤه على الساحة اللبنانية؛ وهو أمام خيارين لا ثالث لهما؛ اما الاتهام بالعمالة وبعدها التصفية الجسدية؛ واما الالتحاق بالمشروع الايراني الفارسي المهيمن على الساحة اللبنانية وعلى بعض الساحات العربية.
ثانياً: ان من يطلع ويستمع على مضمون محتوى الحوار بموضوعية؛ يتبين له تماماً موقفي الشرعي والوطني والعربي من القضية الفلسطينية ومقاومتها المقدسة وشرف المشاركة بها ودعم شعبها المرابط لتحرير فلسطين وقدسها من البحر الى النهر؛ من هذا التحالف الصهيو – اميركي الارهابي المجرم؛ وبين موقفي الواضح تماماً والرافض بلا حدود للمشروع الايراني الفارسي الذي دمّر البلاد والعباد وأعلن قادته بفخر واستعلاء عن احتلالهم لأربع عواصم عربية بحجة تحرير فلسطين وهو الذي لم يسقط له شهيد واحد على أرض فلسطين المحتلة.
ثالثاً: من المؤسف أن الجهاز الديني في لبنان مخترق عملياً وفعلياً من محور المشروع الايراني في بعض المناطق اللبنانية؛ وهذا الاختراق متواجد بعلم ومعرفة البعض؛ وفي العديد من المساجد؛ بحجة دعم القضية الفلسطينية وشعبها؛ أو بحجة شعار الوحدة الاسلامية التي رأى وشهد نتائجها الباهرة الرأي العام العربي والاسلامي في العراق واليمن وسوريا ولبنان؛ والتي يرى المشروع الايراني ضرورة تعميمها على أقطار الوطن العربي والعالم الإسلامي قبل تحرير فلسطين وقدسها من التحالف الصهيو – اميركي.
رابعاً: ان هذا الهجوم علي شخصياً من محور الممانعة الموصى به والممنهج من مرتزقة المشروع الايراني وأذرعه وعملائه الصغار والكبار في لبنان؛ يؤكد بلا شك ألّا صوت يعلو في لبنان إلا بدعم إيران ومشروعها ومحورها؛ ولا مكان أو وجود لأي رأي آخر لبنانياً أو عربياً أو إسلامياً بمفهوم أهل السنة والجماعة.
خامساً: من المؤكد أن هذه الحملة المنظمة عليّ شخصياً وعلى مواقفي الرافضة للمشروع الايراني في لبنان هي الخطوة الاولى نحو التصفية الجسدية لترهيب أي صوت لبناني أو عربي أو إسلامي يعارض المشروع الايراني الفارسي في لبنان أو المنطقة العربية؛ وهذه التصفية والشهادة المنتظرة هي برسم الدولة اللبنانية وأجهزتها؛ وبرسم الرأي العام اللبناني والعربي من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي؛ والرأي العام الاسلامي من جاكرتا في اندونيسيا الى طنجه في المغرب العربي الحريصين على لبنان الدوله والشعب والمؤسسات.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: