عزلٌ درزيٌّ لوئام وهاب أو انعكاس للانقسام؟

WIAM

هل تم تحجيم الوزير السابق وئام وهاب بعدما اتخذ موقفاً واضحاً بالوقوف إلى جانب طرف درزي في سوريا؟ وتوازياً، هل بات وهاب خارج محور الممانعة، هو من سأل السيد حسن نصرالله "فسّر لي ما معنى المساندة والمشاغلة"، واتخذ موقفاً آنذاك ضد الحرب باعتبار أن كلفتها كانت كبيرة؟ 

تستهجن أوساط وهاب ما يقال في هذا الإطار، ويؤكد الأمين العام لـ"حزب التوحيد العربي" هشام الأعور لــ"النهار" أن وهاب "مرتاح درزياً إلى أبعد الحدود، فالإجرام والمجازر ارتكبت في حق المدنيين، والضباط الدروز والجنود المتقاعدون أبلوا بلاء حسناً في المواجهات".

ويضيف أن "عدم عزله كان واضحا لدى الهيئة الروحية والمشايخ في كفرحيم، بدليل الفيديوات والنقل التلفزيوني، وكل ما حصل يؤكد هذه الناحية، بعيداً من موقف هذا الطرف وذاك، ويجب عدم الخوض في هذه المسألة، فالوقت ليس لتحديد الأحجام، وهذا معزول وذاك في القمة، والوقائع على الأرض ستثبت من وقف إلى جانب أهله في كل ما حصل. الأهمّ الآن الحفاظ على الوحدة الدرزية والوطنية في لبنان".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: