عز الدين: المقاومة استعادت عافيتها

hazan ezzedine

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أنّ المقاومة لم تسقط ولن تنهزم ولم تنكسر، ولا تزال تملك الإرادة والحافزيّة كما تملك القضية المحقة في الدفاع عن الأرض والكرامة، وإسرائيل تريد القضاء عليها، لأنها أدرك أن بقاءها يعني استحالة احتلال أرضنا أو البقاء فيها، وهذه النقاط التي لا تزال تحتلها ستخرج منها عاجلًا أم آجلًا، وقد أفشلت المقاومة كل مخططاتها وأهدافها، فلم تنجح في إعادة المستوطنين إلى الآن، وكانت تريد سحق المقاومة وحزب الله، والقضاء على حماس أو تهجير أهل غزة، ولكنها لم تستطع تحقيق أي من أهدافها".

وشدد على أن "المقاومة في لبنان استعادت عافيتها، ولا تزال قائمة وموجودة، وتستطيع أن تواجه في أي لحظة قد تشن فيها إسرائيل هجومًا بريًا أو تحاول احتلال مزيدٍ من الأراضي".

تابع: "نسمع اليوم عن نغمة التفاوض مع إسرائيل، فإذا كان المقصود به ما كان سابقًا في اللجنة الثلاثية لترسيم الحدود وتحديد النقاط المختلف عليها، فهذا أمر كما حصل سابقاً تتولاه الدولة، أما إذا كان المطلوب من التفاوض هو الوصول إلى السلام الإسرائيلي أو التطبيع أو إقامة علاقات مع العدو الصهيوني، فهذا أمر مرفوض ومدان، لأن أغلب الشعب اللبناني يرفض إقامة علاقات مع إسرائيل، ولا أعتقد ان الحكومة تريد ذلك أو إلا تكون قد تجاوزت القوانين النّافذة والمرعيّة الإجراء بمعاقبة كل من يتصّل بالعدو الإسرائيلي أو يقدم اي معلومة او مساعدة، فكيف أن يقيم علاقات مع هذا العدو".

وختم: "للأسف، نجد بعض النواب والسياسيين على شاشات التلفزة بدأوا بالتسويق لهذا الطرح، ولكن لا شك أن أهل المقاومة وشعبها وأهل الجنوب وكل الشرفاء في لبنان من مختلف الطوائف والذين يمثلون أكثر من 60 في المئة وفق الاحصاءات والدراسات الأخيرة، يرفضون هذا التفاوض المباشر الذي يؤدي إلى إقامة علاقات أو تطبيع أو سلام موهوم يريده ترامب سلاماً بالقوة قائما على الظلم وليس على العدل، وهذا لن يكون".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: