عشية الاستحقاق الانتخابي.. هل دخلت البلاد مرحلة الخطر الأمني؟

Doc-P-705766-638210272000012230

كثرت في الآونة الاخيرة التحليلات والتوقعات التي تشير الى احتمال وقوع حدث أمني قد يؤدي الى الاطاحة بالاستحقاق الرئاسي. ولعل السيناريو الاقرب الى الواقع يتمثل في امكانية ان يسعى "الثنائي الشيعي" الى خلق بلبلة أمنية عبر تحريك بعض النقابات العمالية، التي تعمل تحت امرته لتوتير الشارع، على عكس ما كان يشاع عن حدث أمني شبيه ب٧ أيار او عملية اغتيال كبيرة
وفي هذا الاطار، اكد مصدر امني عبر LebTalks أن لا وجود لأي مؤشرات واقعية تربك الوضع الأمني بشكل عام إلا اذا طرأ أمر من خارج جدول الحسابات السياسية التي يرسمها الأطراف أو بعض ممن يرغب في إثارة الغبار للتغطية على مآلات الاستحقاق الرئاسي .
وشدد على ان الإجراءات المتخذة من قبل القوى الأمنية تفي بالمطلوب رغم المآسي التي يعاني منها أفراد تلك الأجهزة ، رغم ذلك يبقى الجيش وبتوجيهات دائمة من قيادته على جهوزية عالية في جميع المناطق من الشمال حيث تتكاثر الإشكالات الفردية واطلاق النار في بعض الأحياء يقوم الجيش بلجمها ووأدها في مهدها الى الجنوب حيث المشهد المتوتر مع الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول دائما استغلال الانشغالات الداخلية لفرض أمر واقع من خلال قضم أراض فنرى تصدي الجيش بالتنسيق مع اليونيفل لهذه الاعتداءات وكذلك فهو في البقاع يطارد عصابات المخدرات والخطف وينجز المهام بحرفية عالية ويمنع التسيب والتدهور الاجتماعي نتيجة فلتان هذه التجارة كنتيجة حتمية للتدهور الاقتصادي والسياسي وكذلك في بيروت وجبل لبنان يحافظ على درجة جهوزية في مواجهة الإخلال بالأمن وضبط أي اشكالات فردية ترسم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية معالمها كل يوم .
خلاصة الأمر انه ليس ما يوحي بأي تطور أمني غير عادي في الأيام المقبلة، بحسب ما أفاد المصدر الأمني..

اذا، مرة بعد مرة تثبت المؤسسة العسكرية انها الضامنة للامن والاستقرار في لبنان وانها الحصن المنيع للدولة وانها المؤسسة الوحيدة التي يلتف حولها جميع الفرقاء.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: