توقف احد اهالي ضحايا انفجار المرفأ عند قول النائب في تكتل "لبنان القوي" غسان عطالله الساخر :"يجب استكمال ظلم الموقوفين والقاضي جالس في منزله و"مادد اجريه وعم يقبض معاشه"، هكذا يسير البلد بشكل سليم ويكون القضاة شجعان". ومتابعته: "ما وصل اليه "من ايدو"، فهو بقي لسنة مسؤولًا عن الملف ولم يصدر قراره، فكان عليه اصدار القرار وعدم "اللوفكة" وأن يبدأ تحقيقه من حيث يجب أن يبدأ، أي من مصدر دخول الباخرة وصولًا الى هوية أصحاب المواد المتفجرة".
فإعتبر أن عطالله تفوّق بوقاحته على الخطوة التي دفع اليها التيار العوني، منتهكاً مبدأ فصل السلطات، وقضت بموافقة مجلس القضاء الأعلى على تعيين محقق عدلي في الجريمة للبت بالقضايا الضرورية والملحّة، الى حين الفصل بقضية كف يد القاضي البيطار، عوض إزالة العوائق من أمام الاخير ليتابع مهامه.
وختم المصدر: "يبدو ان عطالله اصبح خبيراً قانونياً ومحققاً، يحدّد للبيطار مسار التحقيق ويصلح تسميته Inspector Clouseau.
لذا يجب أن يزيد هذه الصفات على سيرته الذاتية CV التي شكلت حدثاً يوم عُيّن وزيراً ما استدعى سحبها من قبل تياره".
