أكثر من تساؤل يطرح في اليومين الماضيين حول التزامن ما بين ارتفاع سعر دولار وبشكل دراماتيكي منذ الساعات الأولى على بدء ظهور نتائج الإنتخابات النيابية إعتباراً من منتصف ليل الأحد الماضي.
واعتبرت مصادر اقتصادية مطلعة أن أسباب هذا الإرتفاع وفي مثل هذا التوقيت، سياسية بالدرجة الأولى وإن كانت الأزمة المالية تنذر بالمزيد من الإرتفاع في الأسعار.لكن المصادر تحدثت عن سعر إصطناعي وعن تدخل من قبل جهات سياسية في المضاربات التي حصلت وذلك بهدف الضغط على المواطنين ومعاقبتهم على قراراتهم الإنتخابية والتي أتت في سياق طبيعي لتحميل القوى السياسية المسؤولية عن الإنهيار الحالي أولاً وعن سوء إدارته على مدى عامين ونصف ثانياً .وأشارت المصادر إلى أن واقع الأزمات من المحروقات إلى الخبر وقريباً الإتصالات، بوجود نية للضغط على الشارع من جهة وعلى القوى التي فازت في الإنتخابات من جهة أخرى، للتحذير من أي سعي لتغيير الوضع الحالي كما للإنتقام من التغيير الذي تحقق يوم الخامس عشر من أيار الماضي.