فرضت وزارة الخزانة الأمريكية حزمة عقوبات جديدة استهدفت 13 شركة، تستخدمها إيران لتسهيل بيع ما قيمته مئات ملايين الدولارات من البتروكيماويات والمنتجات البترولية للمشترين في شرق آسيا نيابة عن الخاضعين للعقوبات.
ومن الشركات التي طالتها العقوبات الصادرة أمس ، شركة “تريليانس” للبتروكيماويات المحدودة، وشركة النفط الإيرانية “PGPICC” ومقرها دبي، وتشتري البتروكيماويات من شركة أخرى وتشحنها إلى الصين.
وشملت العقوبات أيضًا، شركة “الخليج الفارسي” لصناعة البتروكيماويات التجارية، وهي معاقبة أصلًا لتقديمها دعمًا ماليًا لشركة “خاتم الأنبياء” للإنشاءات، وهي تكتل هندسي لـ”الحرس الثوري الإيراني”، وأيضًا شركة “نفطيران إنترتريد” المحدودة “NIOC” الوطنية ومقرها الصين، وهي ضالعة في تسهيل شحنة بترول إلى عميل أجنبي لشركة النفط الوطنية الإيرانية.
كما عملت شركة “إيست آسيا” للتجارة العامة المحدودة (معاقبة منذ 2018)، كواجهة لتسهيل سداد ديون بقيمة عشرات ملايين الدولارات، من بيع النفط من قبل الشركة الوطنية الإيرانية.
وذكرت الخزانة الأمريكية في بيان لها، أن الإجراء الذي يستهدف تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية غير المشروعة يظهر عزم الولايات لمتحدة على مكافحة جهود التهرب من العقوبات.
وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي، قال إن بلاده ستواصل تنفيذ العقوبات ضد الفاعلين الذين يسهلون هذه المبيعات، وفق البيان.
وتأتي العقوبات الأمريكية في وقت تتراجع فيه الآمال بالتوصل لاتفاق نووي قريب بين إيران ودول الغرب، في ظل دعمها العسكري لروسيا في غزوها لأوكرانيا.