أشار النائب جورج عقيص الى أن المعركة الانتخابية في زحلة هي معركة سياسية بامتياز وليست مجرد خلاف بلدي.
وعلّق: “أردنا التغيير في النهج البلدي، إلا أن المفاوضات لم تنجح مع الحلفاء فاصطفوا والخصوم في لائحة واحدة لمواجهة القوات”.
ونبّه عقيص عبر حديث إذاعي امن أن عاملين يهددان نزاهة الانتخابات أوّلهما المال الانتخابي لشراء الأصوات، مطالباً الأجهزة الأمنية بالتنبه الى هذا الموضوع، والعامل الثاني هو الصوت الشيعي الموجود في اللائحة المنافسة الذي يُراد منه فقط كسر ارادة الزحليين والحدّ من توسّع القوات في المناطق المسيحية.
عقيص اعرب عن ثقته بوعي أبناء زحلة لافتاً إلى أنهم سيدركون هذا التدخل “الفج” وسيُسقطونه عبر صناديق الاقتراع بقول “لا” واضحة لتشويه الإرادة الشعبية.
وفي ما يتعلق بالتحولات الإقليمية وخصوصاً التفاهم الأميركي – الخليجي على ضرورة نزع سلاح “حزب الله”، تمنى عقيص أن يتلقف لبنان اللحظة الاقليمية المؤاتية لبناء دولة قوية على كامل أراضيها تعيد بناء مؤسساتها وتُنهي زمن الدويلة، مشيراً الى ضرورة إيصال رسالة للـ “حزب” مفادها أن قواعد اللعبة اختلفت في المنطقة ويجب أن يجد السبيل المناسب للعودة الى الدولة.