أشار عضو تكتل الجمهوريّة القويّة النائب جورج عقيص، عبر منصة “اكس” اليوم الأربعاء، إلى أنّه “يوجد مؤشرات سلبيّة ما بعد الحرب: أنّ عدم توقيف أي من المعتدين على الصحافي داوود رمال حتى الساعة هو مؤشر سلبي على أنّ التغيير في الذهنية والسلوك سواء عند المعتدين أو عند أجهزة الدولة لا يزال بعيد المنال”.
ولفت إلى أنّ “محاولات الالتفاف على التحقيق في جريمة انفجار المرفأ سواء من خلال التمديد لأعضاء مجلس القضاء الأعلى بشكل يمدد تعطيله، أو من خلال إعادة النظر بالأوضاع الوظيفية لبعض الموظفين الذي أوقفوا سابقاً على ذمة التحقيق، من قبل مجلس الوزراء اليوم، مؤشر سلبي إضافي على أنّ طريق العدالة في لبنان لا يزال طويلاً ومتعرّجاً”.
وشدّد على أنّ “آليات إعادة الإعمار الغامضة وغير الشفافة، عبر مؤسسات ثبت فسادها عبر الزمن، أو بهدف إعادة تعويم جهات سياسية من خلال شراء الولاء السياسي لجمهور المتضررين، مؤشر إلى أنّ الفساد لا يزال معششاً في النفوس والمؤسسات”.
وتابع: “بالمحصلة: حرية ابداء الرأي، العدالة، والشفافية في الانفاق، قِيَم لا تزال تتعرّض للتقويض وفق الزمن السابق”.
مؤشرات سلبية ما بعد الحرب:
— George Okais (@OkaisGeorge) December 4, 2024
– ان عدم توقيف اي من المعتدين على الصحافي داوود رمال حتى الساعة هو مؤشر سلبي على ان التغيير في الذهنية والسلوك سواء عند المعتدين او عند اجهزة الدولة لا يزال بعيد المنال.
– ان محاولات الالتفاف على التحقيق في جريمة انفجار المرفأ سواء من خلال التمديد…