أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص أن معركة حزب “القوات اللبنانية” من أجل تفعيل المؤسسات الدستورية بدأت قبل العهد الرئاسي الحالي، وستستمر في مسارها، موضحًا أن هذه المعركة “ليست موجهة ضد العهد”، بل تهدف إلى تصويب الممارسات غير الدستورية. وشدد على أن للقوات “الحق الكامل في الانتقاد ضمن الأطر الدستورية والقانونية”.
وفي مقابلة عبر قناة mtv، اعتبر عقيص أن إسرائيل “لن تقبل بوجود حتى بندقية صيد واحدة في يد حزب الله جنوب الليطاني”، مرجّحًا أن يكون تسليم السلاح في هذه المنطقة أمرًا حتميًا، مضيفًا: “برأيي، حزب الله بدأ يوحي لجمهوره أن ذلك قدر لا يمكن الهروب منه”.
وأكد أن “الجدول الزمني لتسليم السلاح يشكّل معيارًا أساسيًا لقياس جدية الدولة ومؤسساتها في تنفيذ ما التزمت به، سواء في خطاب القسم أو البيان الوزاري”، لكنه أشار إلى أن اللبنانيين بدأوا يشعرون بأن هناك “تسويفًا من جانب حزب الله في هذا الملف”.
أضاف: “لا دولة تُبنى على مبدأ التراضي، ولا سيادة تقبل بشريك آخر خارج مؤسساتها الشرعية”، محذرًا من “الربط الخطر الذي حصل بين مصير الطائفة الشيعية ومصير سلاح حزب الله”، معتبرًا أن هذا الخيار تتحمّل مسؤوليته قيادات الطائفة والجهات الناطقة باسمها والممسكة بقرارها السياسي.