علوش لLebTalks: عون يغلّب العناد الشخصي ورأي تياره على المجلس النيابي ...

3g09800fae6c9600xa-1-1444103336439609058.

بعد إعلان رئيس الجمهورية ميشال عون اليوم، بأن لا انتخابات نيابية في آذار، وبأنه لن يوقّع سوى مرسوم 8 او 15 ايار، ُطرحت اسئلة حول إستمرار الخلافات بين اهل الحكم، خصوصاً في هذه الظروف العصيبة، وفي ظل استحقاقين دستوريين مهمين، هما الانتخابات النيابية والرئاسية في العام المقبل، فما الذي سيجري في هذا الاطار، فهل ستحصل الانتخابات ام التمديد ؟، وماذا عن السنة المتبقية من عهد الرئيس عون…
وفي هذا الاطار يشير نائب رئيس تيار "المستقبل" النائب السابق الدكتور مصطفى علوش، خلال حديث مع موقع LebTalks الى انّ رئيس الجمهورية فتح باباً لإشكال جديد مع مجلس النواب، بعد تصريحه بأنه لن يوقّع سوى مرسوم 8 او 15 ايار لإجراء الانتخابات النيابية، أي تغليب العناد الشخصي، ورأي تياره على المصلحة العامة وعلى المجلس النيابي، معتبراً بأنّنا نتجه الى ما يشبه صراع الثيران، فيما البلد اصبح " مطحوناً" في ظل وجود شخصيات انتحارية تحكمه.
ورداً على سؤال حول ما يتردّد عن تأجيل الانتخابات، قال علوش:" من غير المفيد ابداً حصول التأجيل لان البلد يغرق، وقد لا نصل الى تلك الانتخابات ، كما ان إعتماد حجة الطقس الماطر والعاصف في نهاية شهر آذار غير مقنعة".
وحول ما يشاع عن تمديد للمجلس النيابي الحالي كي يتنسى له انتخاب الرئيس المقبل ، إستبعد حصول ذلك لان كتلاً عديدة عندها ستستقيل، كتيار المستقبل والقوات اللبنانية والحزب الاشتراكي وحتى حركة امل، أي سيبقى فقط التيار الوطني الحر وحزب الله .
وعن الصورة التي يراها ضمن السنة الاخيرة من العهد ، لفت علوش الى انه يرى المزيد من الاحداث الكبرى، غير المرتبطة بالرئيس عون، مع العلم انه شخصية ملائمة لفترة التغيرات ، لكن تلك الاحداث سترتبط بالوضع الاقليمي .
وحول ما يردّد بعض نواب "التيار" بأنّ العهد مستمر بمسيرة الاصلاح والتغيّير، إختار علوش تسمية اخرى هي " عهد الشحار والتدمير"، وقال:" هم يدمّرون كي يصلّحون؟، وهدفهم توريث البلد الى جبران باسيل لكن هذا مستبعد ".
وفي اطار آخر ورداً على سؤال حول إمكانية حل الازمة السعودية مع لبنان، رأى بأن الحل مع المملكة يعني ألا يكون هنالك قرار لحزب الله في لبنان، معتبراً بأنّ الحل بات وراءنا، أي" فالج لا تعالج" وكان من الاجدى لو تمّ إصلاح الوضع منذ اليوم الاول للازمة وليس الان، اذ لم تعد تفيد إستقالة قرداحي، ولا حتى إستقالة الحكومة.
وعن توقيت عودة الرئيس الحريري الى لبنان وترشحه الى الانتخابات، ختم علوش:" سيعود بعد عشرة ايام، ولا اعرف اذا قرّر الترشح، فالكلام له وحده حول هذه المسالة".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: