تابعت أوساط سنيّة قريبة من تيار المستقبل باهتمام الجزء الأول من الحديث الصحفي الذي أدلى نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش وتناول فيه شؤون تيار المستقبل الداخلية وشجونه.
علوش شخّص الداء ووصف الدواء في مراجعة نقدية لم تخلُ من صراحته المعهودة كطبيب مداوي توجب عليه مسؤوليته مصارحة المريض خاصة وأنه من القلة التي ما زالت تحمل إرث الرئيس الشهيد رفيق الحريري على رغم ابتعاده، والأصحّ إبعاده عن مركز القرار المستقبلي من دون أن يتسبب بردّة فعل شخصية.
الأوساط نفسها دعت إلى الإستماع لعلّوش ومعالجة تداعيات التسوية الرئاسية “القاتلة للبنان وسعد الحريري” على حد تعبيره باللجوء إلى “الخيار الثوري” من خلال إعادة الإعتبار للشخصيات المحترمة التي تمّ استبعادها وإخراج الشخصيات التي ترتسم حولها علامات استفهام من التيار الأزرق داعياً إلى إبعاد التوريث السياسي والعودة إلى روحية ورونق “ثورة الأرز”.