أشار الاتحاد العمالي لنقابات عمال ومستخدمي وحرفيي الجنوب في بيان اثر جلسته الدورية في مدينة النبطية، الى أن مرت أشهراً ومضت على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، والجنوبيون ينتظرون وعود اهل السلطة بإنهاء “العدوان والاحتلال وتحرير الاراضي اللبنانية المحتلة بالدبلوماسية ولا انهاء للعدوان ولا تحرير للارض”.
وكُتب في البيان: “أشهرا مرت ومضت على وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان ولا ادنى مباشرة لاعادة اعمار ما هدمته آلة الأجرام الاسرائيلية، اشهر مضت وتتحفنا السلطة بالوعود دون اصداء على أرض الواقع، لقد قدم الجنوب الكثير لهذا الوطن فتحمل الحرمان لعقود من الزمن، ودفع ثمن شرف الدفاع عن البلد كله، ولولا دماء ابنائه ومقاومة اهله لكان لبنان اليوم بأحسن الاحوال يجثو الاحتلال فوق أرضه وتقطع مجاميع المستوطنين اوصاله”.
وسأل: “إذا كانت السلطة لا تقيم وزناً لمن تهدّم بيته ودافع عن حياض وطنه، ولا تعطي حقا للموظف والعامل والمتقاعد، فما الفائدة منها ولمن تعمل؟”.
وأشار البيان الى أن القطاع العام عصب الدولة ينتظر اقرار سلسلة رواتب منذ سنوات ويعمل موظفوه باللحم الحي، والمتقاعد الذي أفنى عمره في خدمة الدولة يتقاضى راتباً لا يسد رمقاً، ولجنة المؤشر حددت قيمة للحد الادنى للأجور لا تتوافق بحال مع أدنى مؤشرات كلفة المعيشة في لبنان.
واضاف البيان: “السلطة التي لا تخدم مصالح شعبها وتخضع للاملاءات الخارجية ولمصالح حفنة من كبار التجار والمرابين والمحتكرين والمستغلين لا يكتب لها الاستمرار. كونوا أمناء على الناس ولا يظنن احد أن الناس تساق وتنساق هي تصبر، ومتى نفد صبرها لن يستطيع أحد أن يتقي غضبها”.