عمليات "غب الطلب" ... ولو كانت في ظاهرها إنجازاً

عمليات "غب الطلب" ... ولو كانت في ظاهرها إنجازاً

مع إعلان وزير الداخلية بسام المولوي خلال مؤتمر صحافي، بأنّ شعبة المعلومات ألقت القبض على جماعة ارهابية تكفيرية، تجنّد شباناً فلسطينيين في لبنان، لتنفيذ عمليات تفجيرية من خلال أحزمة ومتفجرات، اعتبرت مصادر متابعة في حديث لموقع LebTalks أن هكذا "إعلانات" مع كل عملية إحباط تحصل، ولو كانت في الظاهر إنجازاً لوزارة الداخلية وشعبة المعلومات، في إحباط خطر كبير على البلد، لا شك بأنها تثير تساؤلات عديدة حول ما وراء هذه الإحباطات، خصوصا وأنها تأتي في توقيت غريب بعض الشيء ، مؤكدة بأنّ هكذا ممارسات تصّب في خانة المحاولات لتحسين صورة بعض الجهات الأمنية، إضافة إلى وزير الداخلية ورئيس الحكومة، وهذا ما يشير الى انّ بعضاً من هذه العمليات تحصل "غب الطلب" من أجل تحسين صورة من وراء هذه الجهات سياسيا، خصوصا وأن ما يحصل خارج المخيمات يساوي خطورة ما يحصل داخلها في بؤر لا صلاحية للدولة لدخولها وإيقاف كل تلك الشبكات، لذا من الضروري قبل كل هذه الدعايات أن يتم إيقاف العمل داخل كل تلك البؤر قبل أن تصبح شبكة وتنتشر، لو كان عمل هذه الأجهزة صحيحاً من البداية، بحسب المصادر المذكورة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: