شكّلت زيارات وجولات السفير السعودي الدكتور وليد بخاري على المرجعيات الروحية المسيحية، علامة فارقة في هذه المرحلة بالذات اذ وان كانت تصبّ في خانة المعايدة بمناسبة الأعياد المجيدة، الا أنها تأكيد المؤكّد بأنّ المملكة العربية السعودية على مسافة واحدة من كل اللبنانيين بطوائفهم ومذاهبهم، ولا تميّز بين هذه الطائفة وتلك بدليل علاقاتها التاريخية مع زعماء ومرجعيات سياسية ينتمون الى كل الطوائف.
وفي المحصلة عُلم من المتابعين والمواكبين لحراك السفير بخاري بأنه مستمر في جولاته ولقاءاته مع كافة الأطياف والشرائح السياسية وفق عناوين ضرورة انتخاب الرئيس العتيد للجمهورية، حيث ليس للمملكة من مرشح بل تريده وطنياً عربياً، إضافة الى حرصها على أمن لبنان واستقراره وضرورة الشروع في الإصلاحات المطلوبة، تالياً أن الصندوق الاستثماري التنموي السعودي – الفرنسي مستمر في دوره ودعمه للبنان.
يشار الى أن السفير بخاري شارك في كل اللقاءات الباريسية ضمن الوفدين السعودي والفرنسي والعمل مستمر في هذا الصندوق وثمة خطوات قريبة لتفعيله.
