لم تكن مستغربة الحملة الكبيرة التي شنّها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على المحقق العدلي في جريمة إنفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، على خلفية الإستدعاءات والتي ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل، بحسب معلومات ل lebTalks.
ففي إطلالته الأخيرة بدا السيد نصرالله وكأنه يعطي مهلة زمنية للقاضي للتراجع عن قراراته،أو كأنه على الأقلّ يضع مهلة لإعادة دراسة هذه القرارات بعد توضيحها بشكل علني.
أسئلة عدة طرحها نصرالله في كلمته أمام الاعلام، وكأنه كان يسعى، بطريقة ما الى نفض يديه من قضية نيترات الأمونيوم التي كانت موجودة في العنبر رقم 12، متناسياً أنه نصّب نفسه لاعباً إقليمياً، وأن هكذا أسئلة لا تليق بموقعه، كما أن هكذا تبسيط و تسخيف للقضية لا يمكن أن يكون من شيم رجل بحجمه وموقعه محلياً وإقليمياً.
