عن زيارة لهوكستين....ينتظرها العدو قبل الصديق

159447Image1-1180x677_d

مع بدء تساقط أوراق أيلول السياسية وانطلاق العدّ العكسي لشغور كرسي رئاسة الجمهورية، تبدو الخطوط مقفلة في وجه الحلول المرجوة على الصعد كافة، في ظل فوضى دستورية عارمة تخيّم على كامل المشهد السياسي، ووسط بلبلة غير مسبوقة وتكهنات وتوقّعات تلامس أحياناً حدود اللامنطق. من هنا فإن الكلام عن مواعيد مرتقبة للوسيط الأميركي المتابع لملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكستين يبقى في إطار التخمين والتحليل، وهو بالتالي كلام غير صحيح أو بالأحرى غير دقيق، في الوقت الذي لم ينقطع فيه التواصل بين الأطراف المعنية بالترسيم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

هوكستين كان قد التقى قبل يومين مع الإسرائيليين من دون أن يرشح عن هذا اللقاء أي نتائج، ما يعني أن التكتم الشديد هو السائد على صعيد المفاوضات المستمرة، وسط كمّ هائل من التكهّنات الإعلامية من الجانبين اللبناني والإسرائيلي تجنح غالبيتها نحو الإفراط في بث أجواء التفاؤل، والعكس صحيح.في المحصّلة، الجميع ينتظر زيارة هوكستين، "العدو قبل الصديق"، في ظل سباق محموم مع شبح المواجهة التي قد تتوسّع في المنطقة، وهنا تكمن الخطورة...

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: