عن لودريان “الناقم” على الطبقة السياسية اللبنانية والمقرّب من السعودية

Jean-Yves-Le-Drian

خلط اوراق ستشهده الساحة اللبنانية، بعد خطوة تعيين وزير الخارجية الفرنسي السابق جان ايف لودريان موفداً خاصاً الى لبنان، للمساعدة في حل العقدة الرئاسية. وبهذه الخطوة يكون الملف اللبناني قد انتقل فعليّاً من يد المستشار الرئاسي باتريك دوريل الى لودريان، وتكون بالتالي فرنسا قد عدّلت نظرتها بشأن الملف الرئاسي، وتحديداً بشأن دعمها رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، لصالح تصوّر جديد قد تتظهر معالمه في الفترة المقبلة. وقد اتت الخطوة الفرنسية البارزة في اعقاب زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي، وتقاطع المعارضة على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور.
امّا اختيار لودريان لتسلّم الدفة فهو نابع اوّلاً من المامه بالشأن اللبناني، ومعرفته العميقة بالطبقة السياسية اللبنانية، التي انتقدها مراراً وتكراراً، ومعروف عنه رأيه السلبي فيها ونقمته عليها. فهو يعتبر من الصقور وغير متساهل ابداً بالملف اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: