أفرزت صناديق الإقتراع الأحد الماضي وجوهاً جديدة بلغ عددها ٤٠ نائباً سيدخلون للمرة الأولى تحت قبة البرلمان، في الوقت الذي غابت فيه وجوه أخرى إما طواعيةً أو لأن كتلهم أبعدتهم على حساب شخصيات أخرى.
وفي جردة سريعة لخريطة الوجوه الغائبة عن المجلس الجديد لأسباب مختلفة يتبيّن أن النواب الذين قرروا عدم الترشح طوعاً بسبب عزوف الرئيس سعد الحريري هم : الرئيس تمام سلام، رولا الطبش، نهاد المشنوق، نزيه نجم، بهية الحريري، محمد الحجار، عاصم عراجي، سمير الجسر، ديما جمالي، بكر الحجيري، هنري شديد،فيما قرر
النائب هنري الحلو العزوف عن الترشح بعد استقالته مع ٧ نواب آخرين تعاطفاً مع ثورة وثوار ١٧ تشرين.
ومن العازفين طوعاً الرئيس نجيب ميقاتي ومعه النائب نقولا نحاس.
ومن المنسحبين طوعاً أيضاً إنما بمشهد معاكس النائب طارق المرعبي الذي ترشح والده النائب السابق طلال المرعبي مكانه، في مقابل إنسحاب النائب عبد الرحيم مراد إفساحاً في المجال أمام إبنه حسن مراد وكذلك النائب محمد عبد اللطيف كبارة الذي انسحب لصالح إبنه عبد الكريم.
أما مَن أصبحوا خارج الندوة البرلمانية بسبب عدم اختيار كتلهم لهم فهم النواب: إسماعيل سكرية، ألبير منصور، أنور جمعة، أنور الخليل، ياسين جابر، علي بزي، محمد نصرالله، نعمة طعمة، حكمت ديب، ماريو عون، أنطوان بانو، روجيه عازار، إدي أبي اللمع، قيصر المعلوف، عماد واكيم، فادي سعد، أنيس نصار ووهبي قاطيشا.
