أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد إلى أنّه "خلال اجتماع لجنة خطة لبنان للاستجابة (LRP)، بحضور نائب رئيس الحكومة طارق متري، وفي إطار تنفيذ خطة العودة الآمنة التي أطلقتها اللجنة الوزارية المكلّفة منذ تموز 2025، عاد حتى تاريخه 380 ألف نازح سوري إلى بلادهم، وشُطِبوا نهائيًا من قاعدة بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين".
وقالت السيّد، عبر حسابها على منصة "إكس": "أعرب نحو 74 ألفًا إضافيًا عن رغبتهم بالعودة قبل نهاية العام الحالي. ويعكس هذا التقدّم في مسار الخطة التزام الحكومة الراسخ بضمان عودة مستدامة للنازحين إلى سوريا، كما يؤكّد فعالية الشراكة القائمة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية".
أضافت: "في هذا السياق، وخلال عام 2024، بلغت المساعدات النقدية الإنسانية في لبنان 434.4 مليون دولار، أي ما يعادل 42% من موازنة خطة الاستجابة، ونُفِّذت عبر 67 شريكًا وبدعم من 27 جهة مانحة. غير أنّ دراسة حديثة لفتتني، إذ كشفت عن أنّ كلفة إيصال المساعدة عبر بعض الجمعيات تصل إلى 41% من الميزانية، ما يعني أنّ كل دولار نقدي يكلّف 0.68 دولار لتسليمه".
وختمت بالقول: "بناءً عليه، قرّرنا أن تمرّ جميع المساعدات النقدية المخصّصة للبنانيين عبر البرنامج الوطني “أمان” قبل نهاية عام 2025، ضمانًا للشفافية وتقليلًا للهدر".
خلال اجتماعنا في لجنة خطة لبنان للاستجابة بحضور دولة نائب الرئيس طارق متري، وفي إطار تنفيذ خطة العودة الآمنة التي أطلقتها اللجنة الوزارية المكلّفة منذ تموز 2025، عاد حتى تاريخه 380 ألف نازح سوري إلى بلدهم، وتم شطبهم نهائيًا من قاعدة بيانات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقد… pic.twitter.com/liosNLbzca
— Haneen Sayed (@HaneenSayed_LB) December 15, 2025