عودة الحرارة على خط باريس- الرياض…وبعد الأربعاء لكل حادث حديث!

frnsa-walswdyt

تأكد بالملموس أنه لا جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد غدٍ الأربعاء ولا من يحزنون، وهذه مسألة واضحة لا تحتاج الى اجتهادات في ظل اعتماد سياسة التعطيل الممنهج من قبل الثنائي الشيعي، لذا يكمن التعويل على الأجواء الخارجية لا سيما من قبل اللقاء الخُماسي، وفي هذا الإطار تسلّطت الأنظار على دور المملكة العربية السعودية إذ ثمة معلومات ومعطيات عن لقاء سيُعقد في العاصمة الفرنسية، وقد سبق وأشرنا اليه منذ أيام، وسيحضره الدكتور نزار العلولا والسفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، وهما من الذين شاركوا في كل اللقاءات الفرنسية- السعودية، وعلى هذه الخلفية فإن الأضواء مسلّطة على لقاء باريس بعد تعيين وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان موفداً فرنسياً الى لبنان بتكليف من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وبالتالي فإن ما بعد مهمة لودريان ليس كما قبلها، ناهيك عن أن الدور السعودي سيبقى أساسياً وكل الأمور واردة في ظل ما يجري اليوم من حراك للقاء الخُماسي، لا سيما على خط باريس - الرياض وبعدها لكل حادث حديث، أي بعد جلسة الأربعاء قد يكون هناك تحرّك يتمثّل بزيارة لودريان الى بيروت، وبالتالي اتصالات كثيفة سيقوم بها السفير البخاري، في الوقت الذي باتت فيه الأجواء مفتوحة على الاحتمالات كافةً أمام ما سيجري في جلسة الأربعاء ليُبنى على الشيء مقتضاه.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: