يبرز بقوة وبشكل فاعل ولكن بعيداً عن الأضواء، الدور القطري اللافت في الملف الرئاسي، وذلك من خلال الموفد القطري الخاص الدكتور عبد العزيز الخليفي، الذي يقوم بزيارات مكوكية إلى بيروت، بهدف استكمال المساعي الخاصة بالإستحقاق الرئاسي.
ويشار في هذا السياق، إلى أن الخليفي، هو مهندس المفاوضات الأخيرة التي حصلت بين واشنطن وطهران، تمهيداً للصفقة التي أبرمها الطرفان من أجل إطلاق أميركيين وإيرانيين يحملون الجنسية الأميركية، مسجونين في إيران، لقاء ٦ مليارات دولار.
