هي عبارة سمير قصير بتاريخ 15 / 4 /2005،
كأنه حاضر معنا في ساحة الشهداء، وفي كل ساحات الثورة، التي فقدت النبض وتراجع الغضب المقدس منذ التعبئة العامة قبل ٧٦ يوماً بالتمام والكمال. لكن والحقيقة تُقال عشعش الغضب في البيوت نتيجة ألاعيب السلطة ومحركيها من الخلف، وهم يتنكرون لحقوق المواطنين ويمعنون في نهج ترميم نظام المحاصصة الطائفي. المواطن اللبناني المتواجد الآن في أبعد نقطة في الجنوب كالمواطن المتواجد في ابعد نقطة في الشمال، يعرف بالتجربة، أن تغييراً حدث وأن الناس استرجعت الثقة، وأن الحس الشعبي دليل أنه ما من قوة يمكن أن تقوض الطموح المشروع، بأن العدالة آتية وأن المساواة لن يتأخر تحققها، والدولة المدنية الحديثة الحامية للحقوق والتي تصون الكرامات ستنهض لأنها طائر الفينيق الحقيقي!
حنا صالح
#الثورة_مستمرة