كشفت مصادر واسعة الاطلاع لموقع LebTalks بأن رئيس الجمهورية ميشال عون ومنذ أسابيع قليلة أعد فريقاً سياسياً واعلامياً لمواكبة استقبالاته ومواقف من قصره الجديد في الرابية، ويُنقل بأنه سيكرّس وقته للملمة صفوف التيار الوطني الحر ومساندته، فيما التصعيد الذي سينطلق به سيكون سمة المرحلة لا بل يتوقع البعض أن يفوق كما كانت الحال قبل انتخابه رئيساً للجمهورية، ويقال وفق المواكبين والمتابعين أن بعض خصومه لن يسكتوا على كل ما أحاط بعهده من ارتكابات وفساد وخصوصاً ما حصل من تداعيات انفجار مرفأ بيروت قضائياً الى مسائل كثيرة تحضّر ملفاتها في هذا الصدد.ويشار أيضاً، الى أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، سيرفع من منسوب تصعيده من قصر عمّه وخارجه وكل ذلك بفعل ما يُسرّب من معلومات ومعطيات أن هذا التصعيد وارتفاع حدّة الانقسامات سيكون له انعكاسات سلبية على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية.
