عون في الفاتيكان: تسوية موعودة؟

ZUUGCLNHYF

قرأت أوساط سياسية مطلعة في أبعاد زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الفاتيكان، تركيزاً طارئاً لدى عون وفريقه السياسي على إطلاق حملة دولية غربية وعربية تبدأ من الكرسي الرسولي، وذلك بغية استعادة الدعم الخارجي الذي كان فقده نتيجة المواقف التي صدرت على مدى السنوات الخمس من مسؤولي فريقه والمحسوبين عليه، والتي كرست لبنان في محور الممانعة، وقطعت كل خيوط العلاقات مع محيطه العربي والمجتمع الدولي.

وكشفت هذه الأوساط أن وصول لبنان إلى حالة الإنهيار وتزايد الهجرة منه وخصوصاً هجرة المسيحيين وتغيير وجهه وصورته كبلد للرسالة والتعايش، قد أتى خلال العهد الحالي، والذي لم يبادر وعلى الرغم من التدهور الدراماتيكي في الوضع الداخلي سياسياً ومالياً واجتماعياً، إلى مد اليد للحوار من أجل الوصول إلى توافق على خارطة إنقاذ.ولذا فإن البحث اليوم عن تسوية سياسية دولية ينشدها فريق رئيس الجمهورية لمواجهة المرحلة المقبلة من التحديات والإستحقاقات، دونها عوائق عدة أبرزها أن العهد تأخر عن التعاون مع المجتمع الدولي والمبادرات العربية والفرنسية لإخراج لبنان من أزمته السياسية العميقة وأن المجتمع الدولي اليوم مشغول بالحرب الروسية على أوكرانيا.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: