تؤكد أكثر من جهة سياسية مواكبة ومتابعة لمسار الأمور أن رئيس الجمهورية ميشال عون وفي تصعيده الأخير تجاه كل من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وصولاً إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وفي أواخر عهده إنما يسعى لرمي كرة التعطيل وانهيار البلد عند الآخرين إضافة لنقطة أساسية تتمثل بتعويم صهره رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في ظل التراجع المريب لدور التيار إنتخابياً وسياسياً وعلى كافة المستويات.وهنا يقول أحد النواب المستقيلين لموقع "LebTalks"، إلى أن عون وخلال الخمس سنوات المنصرمة لم يسجل أي خطوة أو أي إنجاز ويعمل دائماً على إتهام الآخرين لتحميلهم المسؤولية وكذلك يحاول استمالة الناخبين والمحازبين في التيار الوطني الحر للقول لهم أن هؤلاء يعطلون ونحن لسنا مسؤولين.وأخيراً، تقول أن رئيس الجمهورية أعطى خلال حديثه الأخير مساحة واسعة لصهره ما يدل على أنه لا زال المدلل في السياسة والانتخابات ومرشحه لرئاسة الجمهورية ووفق المعلومات والمعطيات المتداولة ومن وراء الكواليس فإنه يسوقه في سوريا وإيران ودول أخرى، أي أنه يقوم في آخر عهده بتأمين وصول صهره لرئاسة الجمهورية وليس معالجة الانهيار المعيشي والحياتي والاقتصادي في لبنان.
